أفادت مصادر إعلامية أمس الأحد، أن تنظيم داعش الإرهابي أعدم 50 من عناصره بتهمة الخيانة بعد فرارهم من المعارك بين التنظيم والقوات العراقية في “بيجي” بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، بينما أعدم التنظيم أحد شيوخ العشائر العربية في محافظة نينوى شمال غربي العراق.

وأضافت المصادر ذاتها أن مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى غياث سورجى، أعلن في تصريح صحفي، يوم السبت، عن أن مسلحي داعش أعدموا عناصر التنظيم الفارين بناء على قرار من “المحكمة الشرعية في داعش” بتهمة الهروب من المعارك في قضاء بيجي، وأفتت المحكمة بأن الهروب من المعارك “خيانة عظمى يعاقب عليها الهارب بأشد العقوبات”، وقال إن التنظيم أعدم عناصره الخمسين في معسكر “الغزلاني” بالموصل رميا بالرصاص.

ونوهت مصادر محلية في نينوى إلى أن داعش أعدم الشيخ “عبد الكريم اللهيبي”، رئيس التجمع العشائري في محافظة نينوى بعد أن قام التنظيم باعتقاله وسجنه لفترة وقام بتنفيذ حكم الاعدام بحقه وسط مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية بعد بغداد.