أغلق نواب أحزاب الموالاة، أمس، مبنى البرلمان الجزائري، بسلاسل حديدية من أجل منع رئيسه، سعيد بوحجة، من الدخول إلى مكتبه، ودفعه إلى الاستقالة.
وتجمّع نواب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم، و«التجمع الوطني الديمقراطي»، حزبي الأغلبية في البرلمان، الذين يطالبون برحيل بوحجة، عند مدخل البرلمان، بعد قيامهم بغلق بوابته الرئيسية بسلاسل حديدية، وذلك من أجل تنظيم وقفة احتجاجية، كوسيلة ضغط جديدة لإجبار بوحجة على الاستقالة.
ويأتي هذا التحرك التصعيدي، بالتزامن مع مواصلة رئيس البرلمان التمسك بمنصبه كثالث رجل في الدولة، رغم الضغوط التي يتعرض لها، آخرها قرار حزبه «جبهة التحرير الوطني»، رفع الغطاء السياسي عنه، وإحالته على لجنة التأديب، معلّلا ذلك بعدم قانونية إجراء إقالته.