ذكر مسؤول أمريكي أمس الأربعاء أن وزارة الدفاع الأمريكية ستسحب أنظمة صواريخ باتريوت من ثلاث دول في الشرق الأوسط فيما تحول الولايات المتحدة تركيزها لمواجهة روسيا والصين.

وصرح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس أن البنتاغون ستسحب أربعة أنظمة صواريخ باتريوت وستتم إعادة الصواريخ إلى الولايات المتحدة "خلال الشهر أو الشهرين المقبلين" لتحديثها، بحسب المسؤول الذي أشار إلى أن تلك الدول لديها قدرات دفاعية أخرى وبالتالي لن تصبح ضعيفة.

وصواريخ باتريوت مصممة لاعتراض الصواريخ البالستية التكتيكية وصواريخ كروز وغيرها من التهديدات الجوية.

ويأتي سحب أنظمة الصواريخ، الذي اوردته أولا صحيفة وول ستريت جورنال، في وقت يتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال المسؤول إن قرار سحب أنظمة الصواريخ اتخذ قبل التوتر الراهن مع طهران التي يقول مسؤولون أمريكيون إن لديها مخزونا كبيرا من الصواريخ تهدد جاراتها.

وأضاف "هذا جزء من عملية إعادة توازن خارج الشرق الأوسط، وتم اتخاذ هذا القرار قبل ما يحدث حاليا من مد وجزر مع إيران بوقت طويل".

وعند سؤاله من قبل صحافيي البنتاغون رفض وزير الدفاع جيم ماتيس التعليق.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون ريبيكا ريباريتش إنه نظرًا للأمن العملياتي "لن نناقش حركة قدرات معينة داخل وخارج منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".