حملت تركيا أمس دبابات ومركبات مدرعة على ظهر شاحنات وأرسلت هذه القافلة إلى إقليم خطاي التركي على الحدود مع سوريا.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل الأراضي السورية، عبر معبر حدودي شمال إدلب، مشيراً إلى أن الرتل توجه إلى نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب، لإجراء عملية تبديل فيها. وهذه المرة الأولى التي يدخل فيها رتل عسكري إلى إدلب منذ الاشتباكات بين جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، وفصائل عسكرية موالية لأنقرة.

وتريد تركيا أن تتخذ من الاشتباكات بين جبهة النصرة، والفصائل التابعة لها في سوريا ذريعة للتدخل بشكل أكبر في إدلب، بذريعة محاربة التنظيم التابع للقاعدة.

وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة «دمير أورين التركية» أن تركيا حملت أمس دبابات ومركبات مدرعة على ظهر شاحنات وأرسلت هذه القافلة إلى إقليم خطاي التركي على الحدود مع سوريا. وهذا اليوم الثاني الذي يشهد تعزيزات للوجود العسكري التركي على الحدود قرب محافظة إدلب بشمال سوريا والتي تعد آخر معقل كبير للمعارضة السورية.

وقال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو إنه متفائل من إمكانية تحقيق «نتائج جيدة» بين تركيا والسوريين الأكراد بعد أن تحدث إلى وزير الخارجية التركي.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الوزير خلوصي أكار تفقد في وقت سابق، بصحبة رئيس الأركان العامة للجيش التركي ورئيس وكالة المخابرات، الوحدات العسكرية الحدودية وناقشوا «إجراءات إرساء السلام والاستقرار في المنطقة».