منع البيت الأبيض صحفيين من رويترز وأسوشيتد برس وبلومبرغ من تغطية عشاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس الأربعاء بعدما وجه اثنان منهم أسئلة إلى ترامب في بداية حديثه مع كيم.

ووكالات الأنباء الثلاث من ضمن ممثلي الشبكات الإعلامية في البيت الأبيض.

ويعد توجيه الصحفيين ممثلي الشبكات الأسئلة للزعماء بصوت مرتفع أمرا معتادا. وأمس الأربعاء سأل صحفيان منهم ترامب عن القمة وعن شهادة مايكل كوهين، الذي كان يتولى تنفيذ أعمال سرية لحساب ترامب، أمام الكونغرس في مناسبتين مختلفتين.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه جرى استبعادهما لاحقا من تغطية العشاء بسبب ما قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه "الحساسية التي تسبب فيها توجيه الأسئلة بصوت عال في المرتين السابقتين".

وعبرت رويترز عن "قلقها الشديد" من استبعاد الصحفي جيف ميسون الذي يعمل معها وغيره من الصحفيين.

وقالت رويترز في بيان "نؤمن بضرورة أن تسمح الحكومة بالوصول إلى المسؤولين وتوجيه الأسئلة لهم ومحاسبتهم".

وقالت أسوشيتد برس إنها تعارض جهود البيت الأبيض لتقييد الوصول إلى الرئيس.

وقالت لورين إيستون المتحدثة باسم أسوشيتد برس "من الضروري للغاية أن يدعم أي رئيس أمريكي معايير حرية الصحافة، ليس فقط داخل الوطن لكن على وجه الخصوص خارجه".