طالب جنود تابعون للجيش تظاهروا في إجدابيا أمس الأربعاء القيادة العامة للقوات المسلحة بتغيير آمر القاطع الحدودي للمدينة وآمر الكتيبة 149 مشاة بشير بوظفيرة.

وقال مصدر عسكري بالكتيبة 149 إن المتظاهرين رفعوا شعارات تطالب بتغير آمر القاطع الحدودي وذلك على تردي الوضع الأمني في مدينة إجدابيا حيث شهدت المدينة مؤخراً وخصوصاً في شهر رمضان حالتي اغتيال، واختطاف الشرطي عمران المغربي أول أمس الثلاثاء.

وأضاف المصدر أن تم صباح الأربعاء تفجير أحد المحال التجارية في حي دمشق وقبل رمضان اندلعت اشتباكات بين ماي عرف بمجلس شورى إجدابيا وأهالي المدينة ولم تتدخل وحدات الجيش بالمدينة لدعم الأهالي.

وأشار إلى أنه كلما تقع مشكلة في المدينة لا يصدر آمر القاطع الحدودي أية أوامر عسكرية بنزول وحدات من الجيش إلى داخل المدينة لتأمينها.

وأضاف المصدر العسكري أنه في شهر يونيو الماضي حدثت مشكلة بين عائلتين على خلفيه جريمة قتل وتطورت الاشتباكات إلى الأسلحة الثقيلة ولم تتدخل أية وحدة عسكرية لفض النزاع وضبط الأمن في المدينة واستغل مجلس شورى إجدابيا الأحداث وقاموا بتفجير البوابات منها بوابة طبرق وبوابة طريق بنغازي.

وتساءل المصدر “هل يعقل أن مدينة إجدابيا البالغ عدد سكانها 200 ألف نسمة لاتوجد بها أية بوابة عسكرية وأمنية رغم أنها مدينة مهمة في وسط ليبيا تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب وتعتبر مركزا مهما جدا على الساحل الليبي”.

يذكر أنه تم تكليف العقيد بشير بوظفيرة آمرا للقاطع الحدودي إجدابيا في عام 2012 من قبل المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وتولى هذا المنصب حتى تاريخ اليوم.