أكد عضو مجلس الدولة أحمد لنقي أن الجيش الموحد المنضبط هو الضامن الحقيقي  للاستقرار وعودة هيبة الدولة الليبية وأمن المنطقة على أن يكون خاضعا للسلطة السياسية الوطنية.

وأضاف لنقي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن ليبيا لن تقوم لها قائمة إلا بتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية بقيادات وطنية لتحافظ على استقرار البلاد واستقلالها، مؤكدا أنها السبيل لخروج ليبيا من أزماتها السياسية الحالية

ودعا لنقي إلى الخروج من سراب حوارات مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز والحوارات الدولية، وأضاف أن المجتمع الدولي يعلم جيدا أنه من غير قوة عسكرية موحدة لن تستقيم الأمور في ليبيا وشدد على أن الدول المتدخلة في الشأن الليبي لم تعمل على المساعدة لبناء الجيش الليبي المنهار .

وحث لنقي على البحث عن حلول لكيفية توحيد المؤسسة العسكرية خاصة في هذه المحنة التي يمر بها العالم اليوم من حرب تكاد تكون حرب عالمية ثالثة وما تجرها على ليبيا من تبعات سياسية دولية واقتصادية وعسكرية ستنعكس بالضرورة على جميع بلدان المنطقة وخاصة الدول الإقليمية فما بالك ليبيا التى تسودها الفوضى والفساد وعدم وجود سلطة تنفيذية موحدة وقوية.

وأشار لنقي إلى أنه يتوجب على الدول الشقيقه والصديقة التى يهمها استقرار ليبيا ومصالحها أن تعمل على تهيئة الظروف وبقوة وفي أسرع وقت على المساعدة على توحيد المؤسسة  العسكرية