أكد عضو مجلس الدولة أحمد لنقي أنه لا حل لمشكلة ليبيا واستقرارها إلا بتغيير الأجسام السياسية الحالية في أقرب وقت.

وأضاف لنقي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أنه لا أمل في قيام الدولة في ظل الأوضاع السياسية التي يغلب عليها الصراع على السلطة والتشبث بالكراسي.

وأردف لنقي أنه ومن خلال معرفته وتعامله مع بعض الشخصيات السياسية لا يثق في تعهداتهم تجاه ليبيا وأهلها ولكن ربما يكون هناك جدية في مسار خارطة الطريق لإجراء انتخابات تشريعية متزامنة مع الانتخابات الرئاسية التي يجب ألا تتجاوز هذا العام  كأقصى حد.

وأشار لنقي إلى أنه يتوجب على الشعب والنخب السياسية الوطنية والمجتمع المدني وحماة الوطن من العسكريين الوطنيين أن يتابعوا خطوات الأجسام السياسية الحالية ومدى جديتها في الاستعداد لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها في خارطة الطريق. 

وأعرب لنقي عن ترحيبه بأي اتفاق حقيقي بين مجلسي النواب والدولة لإخراج البلاد من الانسداد السياسي الحالي