انتقلت النيران المندلعة منذ يوم الخميس الماضي ، في صهاريج النفط الخام بميناء نفطي شرقي ليبيا، إلى الصهريج السادس، أمس السبت، من إجمالي 19 صهريجا، بعد أن فشل رجال الإطفاء في السيطرة على الحريق.

وحذرت "شركة الواحة للنفط" من أن النيران المشتعلة ،باتت تهدد 19 خزانا آخر للنفط الخام في المرفأ النفطي الأكبر في البلاد، مما ينذر بكارثة بيئية، قد تطال دول جوار ليبيا.

وأفاد علي الحاسي، المتحدث باسم قوات حرس المنشآت النفطية، بانتقال النيران إلى الصهريج السادس بميناء الدسرة النفطي، مساء أمس السبت.

وحذر الحاسي، من كارثة بيئة قريبة الوقوع بسبب انتشار سحابة كثيفة من الأدخنة وصلت لمنطقة بشر التي تبعد عن ميناء السدرة بــ 150 كم شرقا.

وأضاف الحاسي أن جهاز الدفاع المدني لم يستجب مع مطالبنا بضرورة مشاركته بإخماد الحرائق، مؤكدا أن من يقوم بمحاولة السيطرة على الحريق هم فريق من المتطوعين.

واندلعت النار في أول صهريج، الخميس، نتيجة قذيفة صاروخية أطلقها مسلحو "فجر ليبيا" المتشددين، من زورق بحري باتجاه المرفأ، ثم امتدت إلى خزانين آخرين في وقت لاحق.

وقال مسؤول في شركة الواحة الليبية في تصريحات إعلامية إن "الخزانات التسعة عشر تبلغ سعتها التخزينية 6.2 ملايين برميل، مملوءة بالكامل".

وأوضح أن "كمية النفط التي احترقت بسبب الحادثة تقدر بنحو 1.63 مليون برميل من خام البرنت".