أعلنت وزارة التعليم بحكومة الوفاق أن ليبيا تقدمت مؤشر ليقاتوم للازدهار لتنتقل 3 درجات إلى الأمام مقارنة بالعام الماضي.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة التعليم انه صدر الأسبوع الماضي مؤشر ليقاتوم للازدهار والذي كان ترتيب ليبيا فيه 133 من أصل 149 دولة حيث تقدمت ليبيا هذا العام عن سنة 2017 وسنة 2016 بمعدل 3 درجات والتي كان تصنيفها 136 من أصل 149 دولة في كلتا السنتين.
يذكر أن ترتيب ليبيا في قطاع التعليم لهذا العام قفز قفزة كبيرة عن السنوات السابقة ليتقدم من الترتيب 108 في سنتي 2016 و 2017 ليصبح 87 في سنة 2018 أي بمقدار 21 درجة للأمام وهو المقدار الذي شاركته ليبيا مع البرتغال وقطر كأعلى قفزة للدول في مجال التعليم في سنة واحدة حيث اشتركت الثلاثة دول في مقدار 21 درجة من التقدم وهي الأعلى عالمياً في هذا المجال.
وعلى الصعيد الأفريقي تقدمت ليبيا 9 درجات لتتقدم من المرتبة 11 في سنتي 2016 و 2017 إلى المرتبة الثانية بعد دولة موريشوس.
على الصعيد العربي تقدمت ليبيا 6 درجات لتتقدم من المرتبة 13 إلى المرتبة 7 بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وعمان والمملكة العربية السعودية والأردن.
وتحدث الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عبدالمنعم أبولائحة عن مصداقية هذا التصنيف مبينا أن اللجنة الوطنية اتصلت بمنظمة اليونسكو العالمية فور صدور هذا التقرير وطلبت منهم تقريراً كتابياً عن مدى مصداقية هذا المعهد ومصادره التي يستقي منها بيانات التقييم والتي كانت أفادتهم "نحيل إليكم إجابة اليونسكو على الاستفسار الذي وجهتموه لنا حول مصداقية الترتيب الذي أصدره معهد (Legatum) ونفيدكم بأن القسم المختص في اليونسكو قد أفاد بأن مصادر البيانات المستخدمة لتقييم مجال التعليم تتحلى بالمصداقية وتبدو متاحة للجمهور (بما في ذلك بيانات من البنك الدولي التي تعتمد بدورها على بيانات صادرة عن معهد اليونسكو للإحصاء ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)".
وأشاد وزير التعليم عثمان عبدالجليل بهذا الإنجاز والذي اعتبره نجاحاً واقعيّاً وبشهادة المنظمات الدولية المختصة والذي جاء في وقت تمر فيه البلاد بظروف صعبة للغاية على جميع الأصعدة ولكن مثل هذه النجاحات تؤكد بأنه لا يوجد مستحيل وأن النجاح والتقدم يمكن تحقيقهما حتى في ظل الظروف الصعبة وما حدث يعطينا جميعاً حافزاً قويّاً للاستمرار في بذل المزيد من العطاء من أجل الرقي ببلادنا لأسمى المراتب.