أكدت منظمة الهجرة الدولية، أن ليبيا تحتل المرتبة 40 عالميا باعتبارها من الدول الأكثر تضررا من تأثيرات الكوارث وتغير المناخ.
وأوضحت المنظمة في تقريرلها، أن البلاد تعاني من حالات جفاف وقلة هطول الأمطار والفيضانات والعواصف الرملية والترابية.
وبينت أن فيضانات درنة كشفت نقصا بالاستثمار في البنية التحتية العامة، موضحة أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في صعوبة توفير كهرباء مستقرة، كما أن عدم وجود سياسة مائية متكاملة تسبب في تعرضها لضغوط مائية ومنافسة على موارد المياه.
وأفادت المنظمة بأن ذلك قد ينعكس سلبا على القطاع الزراعي الذي يوفر سبل العيش لربع سكان المنطقة الجنوبية، وأوصت بالمشاركة في تدخلات تستهدف دعم النازحين في ليبيا للوصول إلى حلول دائمة.
وذكرت أن الصراع تسبب في تأثر أكبر للسكان والفئات الأكثر ضعفا الموجودة في ليبيا ومن بينها المهاجرين بتقلبات المناخ التي تنعكس على الإنتاج الزراعي وسبل العيش والأمن الغذائي والاقتصادي.