قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا انها سترسل وفدا للتباحث مع السلطات الاتحاد الأوروبي حول مقترحات للسيطرة على تهريب المهاجرين، قائلة إن سيادة أراضيها "خط أحمر" في أي عملية.

وقد وافق وزراء الاتحاد الاوروبي علي عملية بحرية في محاولة لوقف تدفق المهاجرين، على الرغم من أنها ستقتصر في الوقت الحالي على جمع المعلومات الاستخبارية لأنه ليس لديه تفويض من الأمم المتحدة.

تأمين موافقة من ليبياعلي هذه العملية امر صعب وهو مصدر قلق كبير للقوى الأوروبية التي تخطط لاستخدام الغواصات والطائرات والسفن والطائرات بدون طيار في عملياتها.

وتحاول الامم المتحدة التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار وتقاسم السلطة كما تخشى حكومات غربية ان ليبيا أصبحت ملاذا آمنا للمتشددين وكذلك للمهربين  وتنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.