طلب السفير عاشور بوراشد مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية ،إدراج الملف الليبي على جدول أعمال الاجتماع الوزاري العربي ،المنتظر عقده بعد غد الخميس ،والخاص ببحث القضية الفلسطينية ،متوقّعا الاستجابة لهذا الطلب من الجامعة العربية.

وقال السفير ،في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ،"إن الاجتماع سيناقش الوضع الليبي بشكل عام كما سيناقش المطلوب من الجامعة العربية، ومن المجتمع الدولي للحضور في الأزمة الليبية" ،مشيرا إلى أن دول الجوار الليبي تسعى لإيجاد حل للأزمة الليبية لكن أيضا تحت رعاية الأمم المتحدة.

و في سياق متّصل وجّه النائب بالبرلمان الليبي وعضو لجنة الشئون الخارجية، عبدالنبي عبد المولى،إنتقادات إلى الجامعة العربية ،معتبرا إنّ دور الجامعة العربية تَراجع "كثيراً" في حل أزمة ليبيا "المعقدة"، مُؤكداً أن هذه الجامعة مسئولة مسئولية كاملة عن كل ما يَجري في هذه الدولة.

وقال عبد المولى في تصريحات صحفية "نحن نَرفض أي تَدخل عسكري في ليبيا لأن أي تدخل سيفاقم هذه الأزمة ويجعلها أكثر تَعقيداً، وتكون الأزمة أكثر مما كانت عليه".و تابع "رأينا ما حدث من دمارٍ وخراب في العراق بعد التدخل العسكري في هذه الدولة.. وأن نتيجة التدخل كان كارثياً".

من جانبه اعتبر الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، الثلاثاء، إن نجاح الحوار الليبي متوقف على مشاركة جميع الأطراف الليبية بحسن نية في مشروع الحوار الليبي تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة ،مؤكدا أن بلده يشجع الحوار الليبي ويدعو جميع الأطراف الليبية للمشاركة والمساهمة في إنجاحه بحسن نية من أجل إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.