تم الكشف عن مبادرة لتوحيد أجهزة الأمن الليبية، يوم السبت، مما يجعل هذه المبادرة فاتحة بين الحكومتين المنافستين في طرابلس وطبرق.
وقال مسؤول إعلامي في شرق ليبيا طارق الخراز إن اجتماعا عقد في بنغازي بين قائد الأمن في طرابلس سالم قريميدة ونظيره في بنغازي عادل العريفي، لمناقشة ما وصفه بـ "التحديات الحالية".
وبالإضافة إلى ذلك قال خراز إن وزير الداخلية لحكومة الشرق، إبراهيم بوشناف، ونظيره في حكومة الاتحاد الوطني بطرابلس، فتحي باشاغا ، قد قدما اقتراحا لتوحيد الجهود الأمنية من أجل لاستعادة الهدوء في ليبيا.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة برئاسة قريميدة لهذا الغرض. وقال خراز إن التدهور الأمني في ليبيا قد حفز المبادرة، وأن الضرورة تكمن في توحيد وزارتي الداخلية من أجل تجنب الخلافات السياسية.
تعتبر الأزمة الأمنية في ليبيا أهم مشكلة في البلاد. وقال خراز أن "العديد من السياسيين يتجاهلون هذه القضية ويرون فقط الانقسامات والنزاعات السياسية". مضيفًا إنه تم التوصل إلى اتفاق لربط خدمات الشرطة بين طرابلس وبنغازي.
كما سيراجع المسؤولون القانون الخاص بالشرطة وينشطون شبكة اتصالات تغطي جميع أنحاء البلاد.
*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة