مع تصاعد المواجهات بين الجيش الليبي والجماعات المسلحة شرقي البلاد ،تعرض مطار الأبرق المدني شرقي ليبيا للقصف بسبعة صواريخ ،وفق ما أفادت قناة الحدث العربية صباح اليوم "الأربعاء" ولم تشر القناة إلى تفاصيل أخرى.

إلى اكد مصدر أمني من مطار الابرق بأنه هناك مجموعة مسلحة قد تسللت الى مطار الابرق و قامت بتفخيخ احدى الطائرات نوع ميغ , و حدثت رماية بينهم و بين رجال امن المطار ما أدى الى مقتل اثنين من رجال الأمن المطار ،بينما نجى افراد المجموعة الاخرى.
وأكد المصدر أن قسم إبطال المتفجرات قام بتفكيك المنظومة التي تم زرعها بالطائرة و هي عبارة عن منظومة متفجرات موصولة بهاتف محمول .

يأتى ذلك فى الوقت كثف فيه الجيش الليبي ،هجماته على آخر معاقل جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة في وسط بنغازي ثاني اكبر مدن البلاد ، وسط أنباء عن اقتراب حسم المواجهات وبسط الدّولة سيطرتها على المدينة.

غربًا ،أمهل حرس المنشآت النفطية، التابع لرئاسة أركان الجيش الليبي، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق (شرق)، ميليشيات "فجر ليبيا"، المتمركزة قرب الموانئ النفطية، فرصة 72 ساعة للانسحاب، مهددًا بـ"تكثيف الضربات الجوية التي ستصل لمدينة مصراتة (غرب) في حال عدم الاستجابة".

وهدد بيان حرس المنشآت النفطية بفي بيان مصور أمس الثلاثاء أنه "حال عدم استجابة كتائب مصراتة المتمركزة بعدة أبنية في بلدة بن جواد فسوف نقوم بشن ضربات جوية مركزة تصل إلى داخل مدينة مصراتة".

سياسيًا ،أعلن السفير التشادي لدى الأمم المتحدة محمد زين شريف الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن ، أن بيرنارد ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تطورات الوضع في ليبيا ، وأنه أخبره بأن جلسة الحوار القادمة بين طرفي النزاع ستعقد بتاريخ الخامس يناير القادم ، وذلك بعد الحصول على موافقة الأطراف المعنية على خارطة طريق ترتكز إلى 3 نقاط .

وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني في ليبيا واستمرار القتال هناك ، كما أعرب عن قلقه من تدفق الأسلحة التي تؤجج الأزمة وذلك على الرغم من الحظر المفروض على الأسلحة.