حذرت السلطات الصحية في الدانمارك المستشفيات من احتمال اندلاع عدوى فيروس الدفتيريا سريعة العدوى والتي قد تؤدي للوفاة.
في غضون ذلك ، أفاد معهد الأمصال الدنماركي (SSI) أنه تم التأكد يوم الثلاثاء من إصابة لاجئين ليبيين بالعدوى.
من جهته ، أوضح الناطق باسم المعهد كورت فورستيد لصحيفة Metroxpress  الدانماركية أن الإصابة يمكن أن تكون خطيرة جدا إذا لم يكن المصاب مطعما ضد هذا المرض".
وتابع قائلا ، "ليس هناك شك في أن الأمراض المعدية تأتي مع اللاجئين الذين لم نتعود عليهم. وكان هناك نقاش حول ما إذا كان جميع اللاجئين الذين يأتون إلى الدنمارك ينبغي فحصهم".

ولم تشهد البلاد منذ عام 1998 أي إصابة بالدفتيريا الذي ينتشر عن طريق السعال والعطس، أو الاتصال مع شخص مصاب أو لمس ممتلكاته.
وأوردت الصحيفة أيضا أن لاجئين آخرين يعانون من مرض السل والملاريا.
من جانبها قالت وزيرة الصحة صوفي لوندي لـ Metroxpress إن المسؤولين سيبحثون احتمل تغيير سياسات الفحص.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم الكشف عن أن عددا من النوادي الليلية الدنماركية بدأت تطالب الضيوف بالتخاطب بلغة مفهومة : الإنجليزية أو الألمانية أو اللغة الأم (الدانماركية) قبل السماح لهم بالدخول.
وقد بات هذا المطلب اللغوي معمولا به في عدد من المؤسسات في جميع أنحاء الدنمارك في أعقاب تقارير عن "رجال أجانب يضايقون ويتحرشون بنساء البلاد". 

وقد تعرضت الدنمارك سابقا لانتقادات بعد اقتراح مثير للجدل يقول بمصادرة الأشياء الثمينة والنقود من اللاجئين والمهاجرين من أجل تمويل صيانة أماكن إقامتهم أثناء اللجوء.
وأثارالمقترح في حينه غضبا دوليا، خاصة في الولايات المتحدة، حيث أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن مصادرة المجوهرات من اللاجئين له "دلالة مريرة" خاصة في أوروبا حيث استولى النازيون على الذهب والأشياء الثمينة المتعلقة باليهود وغيرهم خلال الحرب العالمية الثانية.