دعا المشاركون في مؤتمر "التعاون عبر الحدود بين ليبيا ودول الساحل"، الذي عقد في تونس، إلى اتباع نهج شامل وتشاركي لضمان الحفاظ على حدود آمنة في المنطقة، مع تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكامل عبر الحدود، وتأكيد أهمية الدور الذي من الممكن أن تلعبه المجتمعات المحلية القاطنة في المناطق الحدودية.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر، أمس الخميس، الذي انعقد برئاسة عضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، بمبادرة من الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في دول الساحل، وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود في ليبيا.
وشدد البيان على أن التعاون عبر الحدود وسيلة ضرورية لحماية الحدود، وشرط أساسي لإنجاح أي استراتيجية لمجابهة التحديات المعقدة والعابرة للحدود بين الدول، وعلى رأسها الجرائم العابرة للحدود والإرهاب، والجريمة المنظمة، مؤكداً أن التعاون الحدودي يستلزم دعماً سياسياً من جميع الدول، بما يتوافق مع توجيهات الاتحاد الأفريقي، والأجسام الاقتصادية الإقليمية.