الفنان إبراهيم أبريبون فنان عالمي و أحد مؤسسي فرقة تناريوين الطارقية,كان  مقاتلا  شرسا في  جيش  الحركة الوطنية لتحرير ازواد  في فترة الثمانينيات  قبل أن يترك سلاحه  بعد توقيع اتفاقية سلام بين المقاتلين الطوارق وحكومة باماكو بداية التسعينيات.

لم يطمع إبراهيم في منصب ما أو مكافأة ما !..حيث رفع جتارته و واصل النضال من أجل شعبه المظلوم في دول شمال افريقيا كما يقول عن نفسه

فبعد  السلام الهش في اقليم ازواد  استبدل إبراهيم (أبريبون) بسلاحه الكلاشنكوف جيتارا وانضم إلى زملائه في فرقة «تيناروين» (الصحاري) التي أسستها مجموعة من شباب الطوارق أبناء «أزواد» شمال مالي، وصل أبريبون وزملاؤه بقضيتهم إلى أبعد حدود، مستخدمين الموسيقى والغناء، وحصدوا جوائز عالمية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرهما، وحققوا نجاحات ما كان لهم أن يحققوها لو حاربوا مئات السنين!.