حصل لاري بيدج وسيرغي برين، المؤسسان المشاركان لشركة غوغل أمس الأربعاء على منحة تقاعد من المستثمرين بـ 2 مليار دولار.
وكان بيدج وبرين مؤسسا غوغل، قد أعلنا يوم الثلاثاء استقالتهما من الإدارة اليومية للشركة الأم "ألفابيت"، ليضيف كل منهما مليار دولار لثروته، وذلك بعد ارتفاع أسهم الشركة 1.8%.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن كلاً منهما يملك 6% من أسهم عملاق التكنولوجيا غوغل، ويسيطران على ألفابيت من خلال أسهم تصويت خاصة.
وجاءت هذه المكاسب مع ترحيب المستثمرين بترقية سوندار بيتشاي إلى منصب الرئيس التنفيذي لـ "ألفابيت" ليحل محل بيدج في هذا المنصب.
ويعني ذلك أن أكبر 3 شركات تكنولوجيا أمريكية لم تعد تحت قيادة مؤسسيها.
وكان بيدج، الذي كان يعمل رئيساً تنفيذياً لـ "ألفابيت"، وبرين، رئيس الشركة نفسها، قد قالا إنهما سيظلان منخرطين في مجلس إدارة الشركة، ومساهمين فيها.
وكتب بيدج وبرين في منشور بمدونة غوغل: "لم نكن أبداً لنتمسك بالإدارة، عندما نعتقد أن هناك طريقة أفضل لإدارة الشركة .. ولم تعد ألفابيت وغوغل في حاجة إلى رئيسين تنفيذيين ورئيس".
وتأتي الخطوة في الوقت الذي يواجه فيه عملاق التكنولوجيا تدقيقاً تنظيمياً متزايداً، إذ يتساءل المشرعون في الولايات المتحدة وأوروبا عن حجمه وممارسات خصوصية البيانات.