نفت المؤسسة الوطنية للنفط، دعمها لأي طرف من أطراف الصراع في السودان، بتزويده بالوقود من مصفاة السرير التابعة للمؤسسة، مؤكدة أن إنتاج المصفاة محدود ولا يكفي حتى الواحات المجاورة للسرير.
وقالت المؤسسة في بيان نشرته اليوم الأثنين على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إنها اطلعت على خبر نشره أحد النشطاء الإعلاميين مفاده أن المؤسسة قد تتعرض لعقوبات دولية بسبب دعم أحد أطراف الصراع في دولة السودان الشقيقة عن طريق مصفاة السرير.
وبينت المؤسسة أنها تنفي وبشكلٍ قاطع هذا الخبر العاري عن الصحة وتؤكد أن مصفاة السرير ذات قدرة تكريرية محدودة لا تتجاوز عشرة آلاف برميل يوميًا ولا تكفي حتي الواحات المجاورة.
وأكدت المؤسسة في بيانها الألتزام بالمعايير المهنية في أداء عملها وأن جُل تركيزها على استقرار مستويات الإنتاج الحالية وتنفيذ خططها الطموحة في زيادة الإنتاج.
وأضاف البيان أن المؤسسة الوطنية للنفط، ب تتعهد رفع دعاوى قضائية محليًا ودوليًا ضد ناشر الخبر و ذلك صوناً لسمعة المؤسسة والدولة الليبية على حد تعبيرها.