قامت المؤسسة الوطنية للنفط وكل من شركتي ايني وبريتش بتروليوم اليوم الموافق 8 أكتوبر 2018 بتوقيع اتفاقية ستعمل بموجبها كل من ايني وبريتش بتروليوم على استئناف أعمال الاستكشاف في ليبيا.

وقالت المؤسسة في بيان لها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك: "وقع كل من المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، والسيد بوب دودلي، المدير التنفيذي لمجموعة بريتيش بتروليوم، والسيد كلاوديو ديسكالزي، المدير التنفيذي لشركة إيني، خطاب نوايا "LOI" بالعاصمة البريطانية لندن".

وأضاف البيان أن جميع الأطراف اتفقوا على "حصول شركة إيني على حصة مشاركة قدرها 42.5 بالمئة من اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج الخاصة بشركة بريتش بتروليوم في ليبيا. كما ستصبح شركة إيني كذلك المشغل لاتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج".

وأشار البيان إلى أن "شركة بريتيش بتروليوم تمتلك حاليا 85 بالمئة من حصة العمل في اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج، مع احتفاظ المؤسسة الليبية الاستثمار بـنسبة 15 بالمئة المتبقية".

أضافت المؤسسة في بانها بالقول: "وتجدر الإشارة إلى أن شركة إيني لديها أنشطة استكشاف وانتاج قائمة، كما تمتلك مرافق مجاورة للمناطق البحرية لاتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج. وسيساهم اشراف إيني على تشغيل هذه المناطق في خلق فرص لاستئناف الأنشطة، وذلك بعد استكمال الصفقة والموافقات التنظيمية ذات الصلة".


وتتضمن اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج،وفق المصدر ذاته، ثلاث مناطق تعاقدية، منطقتين بريتين في حوض غدامس ومنطقة بحرية في حوض سرت بمساحة أجمالية قدرها 54 ألف كم². وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج وقعت عام 2007، إلا أنه قد تم تعليق العمليات منذ عام 2014.
وقالت المؤسسة الوطنية النفط أنّه : "كجزء من خطاب النوايا، أكد الموقعون على التزامهم بتعزيز التدريب الفني والمساهمة في مشاريع التنمية الاجتماعية في ليبيا . وعلى النحو المبين في خطاب النوايا، تعتزم الشركتان استكمال جميع الاتفاقيات اللازمة وتنفيذها خلال السنة الحالية، وذلك بهدف استئناف أنشطة الاستكشاف في عام 2019" بحسب نص البيان.