أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها والشركات التابعة لم ولن تدخر جهدا في سبيل الحد والتقليل من معدلات حرق الغاز.
وتعهدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالعمل على ترسيخ العمل على الاستدامة والاستثمار في الطاقات النظيفة لأنها تمثل عنصرا مهما في الاستعاضة عن حرق الغاز والاستفادة منه.
وشددت المؤسسة الوطنية للنفط على ضرورة العمل سويا وبجد من أجل التقليل والحد من حرق الغاز ليكون لقطاع النفط والغاز الليبي دورا إيجابيا ضمن المنظومة العالمية للتقليل من حدة آثار ظاهرة التغير المناخي.
وأضافت المؤسسة أنه إن لم تقم دول العالم بما فيها ليبيا بالحد والتقليل من حرق الغاز وإنقاص تراكيز انبعاثات الغاز الدفيئة بما فيها الميثان فقد تزداد معدلات تلوث الهواء الجوي بنسبة قد تتجاوز 50% خلال هذا العقد من الزمان.
ورجحت لمؤسسة تضاعف كمية المخلفات البلاستيكية التي قد تصل إلى الأنظمة المائية ثلاث مرات تقريبا بحلول عام 2040 كجزء لا يتجزأ من الآثار الجانبية لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي.