أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أنها تبذل قصارى جهدها لإيصال الوقود إلى جميع مناطق ليبيا ومحطات توليد الطاقة في جميع أنحاء البلاد في مواجهة "استمرار إغلاق مصافي النفط وانهيار ميزانياتها.

 وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها أنه كان يجب استيراد الوقود باهض الثمن للتعويض عن خسائر الإنتاج الناتجة عن إغلاق المصافي المحلية وأدى ذلك إلى عجز مالي تاريخي.

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن حصار المنشآت النفطية أدى إلى تدمير الاقتصاد الليبي وجعل مصافي البلاد بدون إنتاج نفط لمدة ثمانية اشهر متتالية وبدون التشغيل المنتظم للمصافي المحلية أو إنتاج الغاز من حقول الفرج وابو عتيفل.

وأكدت المؤسسة أن عملها يقتصر على ما يمكنها فعله لسد الفجوة في العرض كما أن إنتاج الغاز المستعمل لتوليد الطاقة قد توقف، مما اجبر المؤسسة الوطنية للنفط على استيراد الديزل لمحطات توليد الطاقة، مما يزيد من استنفاد احتياطيات النقدية منخفضة بالفعل.

وأشارت المؤسسة إلى أنه بفضل تفريغ الخزانات المكثفة في ميناء بريجا، تمكنت المؤسسة  من مواصلة إنتاج حوالي 160 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا ولكن هذه الكمية غير كافية لتغطية الاحتياجات الاستهلاكية اليومية لمصنع شمال بنغازي والزويتينا التي تطالب بحد اقصى 250 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا مضيفة أن مثل هذا التدبير المعزول لم ولن يحل مشكلة انقطاعات الكهرباء التي لا يمكن أن تتوقف إلا بعد استئناف الإنتاج.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط "مصطفى صنع الله "نقف مع إخواننا وأخواتنا في جميع أنحاء ليبيا في مواجهة معاناتهم غير المسبوقة" مؤكدا وصول الناقلة، فالي دي كوردوبا، الجمعة، إلى بنغازي، تحمل شحنة 36 مليون لتر من وقود الديزل. والتي يتم تحويلها من ميناء مصراتة لتوريد محطات توليد الطاقة ومحطات توزيع الوقود على جميع المناطق.