أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن "إدانتها واستنكارها الشديد حيال الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الاثنين الموافق والذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة نحو عشرة آخرين، وذلك بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، في واحدة من أسوأ الجرائم الإرهابية التي تشهدها ليبيا في الآونة الأخيرة".
وقالت اللجنة في بيان خصت بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منهإن "هؤلاء الإرهابيين وجدوا في ما شهدته العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية من أعمال العنف والاقتتال الفرصة المواتية، للتسلل وتنفيذ جريمتهم، في وقت كان على كل الأطراف السياسية والقوى العسكرية والقوى الاجتماعية أن توحد صفوفها وجهودها لمواجهة خطر الإرهاب والقضاء عليه" .
وأكدت اللجنة "أن التصدي لخطر الإرهاب والتطرف في ليبيا يستدعي الإسراع بإنهاء أعمال العنف والانقسام السياسي والمؤسساتي والدفع بجهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وتفعيل الأجهزة الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب، والمضي قدما في اتجاه إجراء الانتخابات وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة في ليبيا".
وشددت اللجنة على "ضرورة التصدي لتنظيم داعش في ظل توسعه وتنامي أعداد عناصره القادمين من خارج ليبيا والذين يشكلون خطرًا محدقًا على كل الشعب الليبي وخاصة المناطق الرخوة التي تعاني من انهيار المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية".
وتقدمت اللجنة "خالص تعازيها لأهالي الشهداء داعية إلى تكاتف الجهود الرسمية وغير الرسمية لمجابهة هذا التنظيم الذي كشر عن أنيابه مجدداً بعد بث التسجيل الصوتي لأمير تنظيم داعش أبوبكر البغدادي خلال المدة الماضية ".