كشفت مصادر مغربية أن الاستعدادات تجري بشكل متسارع لعودة المصالح الدبلوماسية المغربية الى ليبيا بدءاً بالخدمات القنصلية من خلال إعادة فتح قنصليتي المغرب بكل من طرابلس وبنغازي، بعد ثماني سنوات من الإغلاق.

 وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد أوضح خلال جلسة برلمانية أن "المغاربة في ليبيا يعانون من مشاكل كبيرة، وكانت عندهم ظروف، ربما تحسنت الآن، ومستقبلاً سنعيد فتح القنصليتين".

ويذكر أن نحو ربع مليون مغربي يقيمون في ليبيا، ويعانون من تعذر تجديد وثائقهم الثبوتية بسبب غياب تمثيلية دبلوماسية مغربية في ليبيا.

ولم يحدد رئيس الديبلوماسية المغربية، موعد محددا لافتتاح القنصليتين، وكانت مصالح وزارة الخارجية المغربية، قد نظمت قنصلية متنقلة الى طرابلس، شهدت اقبالا كبيرا، و سيساهم فتح القنصليتين في تجاوز التعقيدات التي كان يطرحها إغلاقهما للمواطنين الليبيين والذين يضطرون للذهاب الى تونس لطلب فيزا لدخول المغرب.

 وكانت المملكة المغربية، قد أوقفت عمل مصالحها الديبلوماسية في ليبيا في إبريل عام 2015، إثر هجوم إرهابي وتبناه تنظيم الدولة في ليبيا "داعش".