فر مئات من سكان مدينة باما الواقعة شمال شرق نيجيريا والتي تعرضت أكثر من مرة لهجمات من جماعة بوكو حرام، فروا خوفا من هجوم جديد لهذه الجماعة المتطرفة التي قتلت 43 شخصا في المنطقة هذا الاسبوع وفق شهادات سكان السبت.
وتوجه نحو 400 رجل من باما الجمعة الى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، وذلك بعد ان تلقوا تحذيرا من سكان مدينة غومبالا التي تجمع فيها مسلحون تابعون لبوكو حرام تمهيدا للهجوم على باما كما قال عثمان ادم احد السكان الهاربين.
وتعد ولاية بورنو مهد حركة التمرد التي اطلقتها بوكو حرام سنة 2009 والتي اوقعت الاف القتلى في شمال ووسط نيجيريا.
ويشن الجيش النيجيري هجوما واسعا على بوكو حرام منذ مايو الماضي في بورنو وفي ولايتي اداماوا ويوبي المجاورتين حيث فرضت حالة الطوارىء.
لكن مسلحي الجماعة يواصلون هجماتهم مستهدفين قوات الامن وايضا ميليشيات الدفاع الذاتي التي شكلها السكان للتصدي لعناصر بوكو حرام.
والثلاثاء قتل الاسلاميون المسلحون 39 شخصا في قرية بولاية بورنو اضافة الى اربعة اخرين في ولاية واجيركو.