أكدت دراسة حديثة أن الزيادة المفرطة في الوزن تؤثّر سلباً على حاسة الشم، وتجعل الإنسان يميل إلى المذاق المالح والدهون لتعويض النقص في الاستمتاع بنكهة ورائحة الطعام. وإن التخسيس والتخلّص من الدهون الزائدة يعيد لحاسة الشم حيويتها، وبالمثل تساعد جراحات التخسيس على استعادة الأنف لقدراته في الشم.
وأجريت الدراسة في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا، ونُشرت في دورية «أوبيسيتي ريفيوز».
وفسّر الباحثون تحسن حاسة الشم بعد جراحات التخسيس بأن تصغير حجم المعدة يؤثّر على العصب الواصل بين الأمعاء والدماغ.