أفادت تقارير صحفية بأن إحدى ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطت في إيران، كانت سيدة أعمال اوكرانية تدير شركتين تشتبه الأمم المتحدة في صلتهما بتجارة الأسلحة الغامضة التي تؤجج الحرب في ليبيا، وسط تساؤلات حول سبب زيارة أولينا مالاخوفا لطهران.
والشركتان اللتان كانت أولينا مالاخوفا (38 عاما) تديرهما هما " SkyAviaTrans" ومقرها أوکرانیا، وشركة " Volaris Business" ومقرها اسكتلندا، وهما شركتان متخصصتان في الشحن الجوي.
وتمتلك الشركتان طائرة واحدة فقط لكنها دمرت في ليبيا في أغسطس من العام الماضي في ضربة شنتها قوات الجيش الوطني أثناء هبوطها في مطار مصراتة الواقع تحت سيطرة حكومة الوفاق.
وفي حينها ذكرت شركة "SkyAviaTrans" أن الطائرة كانت تحمل مساعدات إنسانية من أنقرة وهو ما أيدته الحكومة الأوكرانية، لكن قوات الجيش الليبي ذكرت أن الطائرة كانت تحمل معدات عسكرية.
كما أن تحقيقا أمميا اشتبه في أن الطائرة كانت تقل مواد عسكرية مثل جسم وأجنحة طائرات دون طيار.
ومن غير المعروف ما الذي كانت تفعله مالاخوفا في طهران. وقال متحدث باسم شركة "SkyAviaTrans" إن الشركة لم يكن لها أي أعمال في إيران، ولم تكن على علم أن مالاخوفا كانت موجودة في إيران في تلك الفترة.
وأضاف المتحدث أن مالاخوفا قضت الأشهر الأخيرة في التركيز على توفير أموال لتعويض الطائرة التي دمرت في ليبيا.
وتظهر سجلات الرحلات الجوية التي حصلت عليها شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية من موقع تتبع شركات الطيران "flightradar24" أن الطائرة قامت قبل تدميرها بأكثر من 30 رحلة بين أوكرانيا وتركيا وليبيا خلال الفترة من مايو ولغاية أغسطس 2019.