دان المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية ناصر سعيد الأحداث التي تشهدها العاصمة طرابلس مؤكدا أنها عبث تمارسه مليشيات تستهتر بأرواح الناس وحياتهم.
ودعا سعيد تصريح صحفي "إلى انهاء وجود الميليشيات المسلحة بمختلف مسمياتها بطرابلس" محملا "المجلس الرئاسي مسؤولية تواجدها وجرائمها لأنه أعطى لها الغطاء السياسي والرسمي".
وأستغرب سعيد "صمت المجتمع الدولي على ما يجري بطرابلس وعدم اكتراثه بالتهديد الحقيقي لحياة المدنيين واكتفائه بنداءات كلامية لن تكبح جماح المتهورين في الميليشيات المسلحة".
وطالب "بتسليم مهمة الأمن في طرابلس وكافة المدن الليبية إلى القوات المسلحة العربية الليبية والأجهزة الأمنية الشرعية" داعيا إلى "إطلاق حوار وطني جاد بين الأطراف الليبية المختلفة والتوافق على إنشاء سلطة انتقالية قوية وقادرة على تنفيذ ترتيبات جديدة لعودة الأمن والاستقرار بما يكفل تمكين الليبيين من تقرير مصيرهم بعيدا عن عبث الميليشيات المسلحة".
وحث سعيد "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على ضرورة الاضطلاع بمسؤلياتها وإنهاء ترتيبات الصخيرات التي هي احد أسباب استمرار الميليشيات المسلحة".