في مدينة أوباري والتي تقع جنوب غرب مدينة سبها وتبعد عنها بحوالي 200 كيلو متر ، حيث أغلب سكانها وضواحيها هم من قبائل الطوارق يهتم أغلبهم بتربية الأبل.
وتقام بمدينة أوباري عدة مهرجانات تهتم بالتراث والفن الطارقي ولهم طقوس ثقافية وفنية واجتماعية جميلة متمسكين بها منذ الأزل، من اهم المهرجانات مهرجان سباق الهجن حيث يشارك أغلب مربي الابل في السباق الذي يقام في خريف كل عام يتجمع فيه سكان واهالي مدينة أوباري وضواحيها عند نهاية حدودها حيث مكان بداية السباق ونقطة الإنطلاق،ويعد السباق ذهابا وأيابا بإتجاه جبل تيندا والذي يبعد بعض الكيلو مترات عن المدينة.
وعند نقطة البداية والنهاية يقف الناس محتشدين بإنتظار الفائز الاول بالزغاريد والتهليل ويمنح الفائز الأول جائزة نقدية ويوضع على راس الهجن الفائز وشاح الفوز والتفوق ويذاع صيت الهجن وصاحبة في المنطة مما يجعل هذا الهجن محط انظار مربي الأبل والمهتمين بها لما يتميز به من قوة تحمل وتميز .