بدأت حكومة الإكوادور في تخزين جثث المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا في حاويات مبردات عملاقة وذلك بعد امتلاء المشارح والمستشفيات بمئات الجثث في مدينة جواياكيل بؤرة تفشي الوباء في البلاد.
وأكدت الإكوادور وفاة 318 مريضا بالفيروس وهو من أكبر أعداد الوفيات في أمريكا اللاتينية، بحسب "رويترز".
وكان رئيس الإكوادور لينين مورينو قال هذا الأسبوع إن العدد الحقيقي للمتوفين أكبر من ذلك في الوقت الذي تجمع فيه السلطات أكثر من مئة جثة يوميا من بيوت أقاربهم بعد أن حالت إجراءات العزل دون دفنهم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.