قال شقيق الرئيس الجزائري السابق الراحل، ومستشاره السعيد بوتفليقة، خلال استجوبت هيئة محكمة الجنايات بالدار البيضاء في الفترة المسائية، "أنا بريء من كل الاتهامات الموجهة لي".
أكد السعيد بوتفليقة، بحسل ما نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية، أنه تم استدعائه للتحقيق في قضية التآمر، "مثلت أول مرة كشاهد، طرح علي السؤال الأول قلت له لا علم لي، رد عليا بالحرف الواحد، لم تجب تحمل مسؤوليتك".
وأشار أنه متابع على قضية شكيب خليل وbeur TV، أن "الأمر ليس قضائي فقط انما سياسي أيضا .. لما جاء بوتفليقة في 1999 رحمه الله وبعد وفاة بومدين .. الرئيس بوتفليقة شربوه الأمرين هو وعائلته.. وهو ربي يرحموا كان يغفر كل شيء باستثناء أن تمس أمه" وفق ذات المصدر.
وأضاف أن "الرئيس بوتفليقة 20 سنة في الحكم لم يتابع أحدا ولم يحاكم أحدا رغم القذف والشتم الذي مسه وعائلته، وتابع التحدث أن الأمور التي كانت تكتب كلها باطلة .. الإنسان الوحيد الذي كبر ولعب معاه وتمدرس معاه وعائلته كانوا جيراننا هو شكيب خليل، الناس الذين ضروه أعاد لهم الاعتبار وأعطاهم المناصب.. والوحيد لي يروح يتابعوا هو شكيب خليل، غير ممكن" وفق ما نقلت الصحيفة.
وأردف السعيد "من باب أسرار الدولة هناك موضوع لم أرغب الحديث عنه، لأن بوتفليقة لما يقولون أخي ليس معناه فقط أنه عندنا نفس الوالدين.. تمدرست بين يديه وبين يدي الكبار بن بلة ووو".
وتابع السعيد، أن مواقع التواصل الاجتماعي التي يقولون أنها تهدد البلاد .. لما لم يقولوا ذلك عندما كانت تروج بأن السعيد استولى على خيرات البلاد لدرجة أنة لما يبنى مصنع يقولون إنه ملك السعيد والسعيد استولى على الحكم، وفق ذات المصدر.
وأشار السعيد بوتفليقة الى انه أرسل رسالة نصية للوزير لوح بما أنه المعني في 19 مارس 2018 في ما يتعلق بقضية حداد، مشير الى أن الأخير من يومها لم يكلمني في الموضوع، كما أنه كان في اتصال مكثف مع شكيب خليل، وزيارات مكثفة معه بحكم أنه عائلة واحدة، بحسب ذات المصدر.
وخلال المساءلة، سأل النائب العام، السعيد "هل أعطاك لوح رقم الطيب بالهاشمي؟"، أجاب أنه تعرف عليه في سجن الحراش ولوح أعطاني رقمه".
وقال السعيد، خلال استجوابه، "أنا تربيت بين أيدي بومدين، مدغري، بن بلة، بوتفليقة وبين يدي العظماء"، ولما توفي بومدين قال الرئيس بوتفليقة: "نم قرير العين"، وفق ما نقلت صحيفة "الخبر".
ويتابع السعيد بوتفليقة رفقة وزير العدل السابق الطيب لوح ومسؤولين ستبقين ورجال أعمال.