كشف موقع ميديابارت الفرنسي الإستقصائي أن قاضيين فرنسيين ذهبا إلى طرابلس في وقت سابق من هذا الشهر عندما استجوبوا، للمرة الأولى رئيس الإستخبارات الليبي السابق عبد الله السنوسي في إطار التحقيق حول "التمويل المزعوم لحملة الرئيس نيكولا ساركوزي الرئاسية من قبل نظام القذافي في عام 2007".
وأكّد الموقع أنّه كان "قادراً على الوصول إلى مقتطفات من تصريحات السنوسي، والتي توضح كيف أشرف على دفع 7 ملايين يورو لحملة ساركوزي، بناء على طلب القذافي"
وأكد الموقع أيضا أنه "كجزء من الصفقة، شارك المحامي الشخصي للرئيس الفرنسي السابق تيري هيرتسوغ في إجراءات لإلغاء مذكرة توقيف دولية صدرت ضد سنوسي بعد إدانته غيابيا من قبل محكمة فرنسية في قضيّة ركاب فرنسية عام 1989".
هذا وكان ساركوزي قد خسر منذ أيّام دعواه المرفوعة ضد نفس الموقع الذي اتّهمه بنشر وثائق مزورة تتعلق بقضيّة تلقيه تمويلا ليبي لحملته الإنتخابية في العام 2007.