أعلن أعيان ومشايخ وحكماء قبائل التبو وتشكيلاتهم المسلحة رفضهم لترشيح سفير ليبيا في المغرب عبدالمجيد سيف النصر، نائبا لرئيس المجلس الرئاسي خلفا للنائب موسى الكوني الذي استقال من المجلس منذ يناير 2017 .
وأصدر أعلن أعيان ومشائخ التبو بيانا على خلفية رسالة بعثها 102 عضو بمجلس النواب و62 عضوا من المجلس الأعلى للدولة، إلى كل من المجلس الرئاسي ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، يرشحون فيها " سيف النصر" "لما يتمتع به من مواصفات تؤهله لشغل هذا المنصب" وفق الرسالة.
واتهم مجلس شيوخ وأعيان التبو، "سيف النصر" بأنه أحد المتهمين الرئيسييين في أحداث سبها عام 2012 و2014 و2018 والتي راح ضحيتها المئات من الاطفال والنساء والشيوخ، "في إشارة إلى الحروب القبلية التي اندلعت بين قبيلتي أولاد سليمان التي ينحدر منها "سيف النصر"، وقبائل التبو في تلك السنوات".
كما اتهم البيان، سيف النصر، بأنه استغل سلطة الدولة عندما كان عضوا بالمجلس الانتقالي عن مدينة سبها في قتل وتهجير مئات الليبيين في المدينة، مشيرا إلى أن هناك قضايا مرفوعة ضده أمام المحاكم الليبية بهذا الخصوص .
وحمل أعيان ومشايخ وحكماء قبائل التبو وتشكيلاتهم المسلحة، المجلس الرئاسي تبعات تفويض شخصيات غير توافقية أو متهمين في قتل الليبيين في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن، وفق البيان.
وأكد أعيان ومشايخ وحكماء قبائل التبو وتشكيلاتهم المسلحة أنهم يحتفظون بحق الرد بكل الطرق والوسائل المتاحة في حال عدم الأخذ بعين الاعتبار بمطلبهم هذا.