علقت وزيرة الصحة الأسبق فاطمة الحمروش، على واقعة منع السلطات التونسية لأمين المكتب التنفيذي للحركة الشعبية الوطنية الليبية مصطفى الزائدي، من دخول الأراضي التونسية، بعد تلقيه دعوة من الأمم المتحدة لحضور حوار ليبي.
وقال الحمروش، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "ورد أن د.مصطفى الزايدي أنه لم يتمكن من حضور الإجتماع الذي تمت دعوته له بتونس منذ يومين، وذلك لأن السلطات التونسية أرجعته من المطار إلى مصر بحجة أن حياته ستكون في خطر لو سُمح له بدخول تونس. كذلك فقد أشار د الزايدي إلى أن هذه ليست زيارته الأولى لتونس، وأنه لم يتعرّض قبلها لأي مضايقات، أو ممانعة من قبل السلطات التونسية سابقا".
وتابعت الحمروش، "حسب رأيي، فإني أعتبر هذه الخطوة من تونس سابقة خطيرة، وكان من الأكرم للمجموعة التي قامت بدعوته والتي حضرت الإجتماع أن تصدر بيانا بالخصوص مطالبةً بالإيضاح والإعتذار للدكتور، فالدكتور الزايدي شخصية معروفة، وإذا كان هناك أي تهديد على سلامته، فهذا الخطر لن تحدده فقط الحدود التونسية، إضافةً إلى أنه كان من الأَولى على السلطات التونسية أن توفِّر له الحماية مادام لديها علم بوجود تهديد على سلامته، بدلا من رفض دخوله لدولة تونس ومنعه من حضور المؤتمر. عموما، كما يقال بالمثل الليبي القديم: "اللي تخطاك فيها خيرة".. ولي رأي خاص لي في قائمة الحضور أحتفظ به لنفسي الآن"، وذلك بحسب تعبيرها.