أكد المحلل السياسي سالم الدرسي انهفي ظل الانقسام الذي تشهده البلاد واتساع الفجوة بين الأجسام السياسية فان التدخل الواضح والصريح من الدول التي لها مصالح في البلاد وتدعم طرف دون الآخر أدى إلى تردي الأوضاع الأمنية.
وقال الدرسي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن تردي الأوضاع الأمنية وغياب الثقة بين الأطراف السياسية بالإضافة إلى وجود العديد من الملاحظات على مسودة الدستور كل ذلك لا يبشر بنجاح عملية الاستفتاء.
وأضاف الدرسي أن الاستفتاء على الدستوروظهور النتائج يتطلب الكثير من الوقت والجهد الأمر الذي سيؤدي إلىتأجيلالانتخابات الرئاسية والبرلمانية إلى أجل غير مسمى وتابع: الوضع في ليبيا لا يتحمل التأجيل مضيفا: هذا ما أوصى به مجلس الأمن في آخر جلسة عقدت لبحث الملف الليبي.
وناقش أعضاء مجلس النواب مشروع قانون الاستفتاء على دستور دائم للبلاد واتفقوا على أن يتم التصويت على مشروع قانون الاستفتاء يوم 30 يوليو الجاري.