سلط الكاتب والأكاديمي الليبي محمد ابوراس الشريف الضوء على زيارة رئيس تشاد ادريس دبي لدولة الكيان الصهيوني.
وقال الشريف في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية انه لم تقام "خلال الأعوام القريبة الماضية أي علاقات دبلوماسية بل وشعبية بين دولة تشاد ذات الأغلبية المسلمة وبين حكومة الكيان الصهيوني المحتل ذَا الأغلبية اليهودية التي تسيطر على أجزاء من ارض فلسطين العربية التاريخية ذات الأغلبية المسلمة" مضيفا "ولكن على ما يبدو إن التهلهل والتخلخل والتصدع الذي حدث في منطقة الهلال العربي والإسلامي بسبب ما عرف عند البعض بثورات الربيع العربي كان له ايجابيات وحسنات لدى الكيان الصهيوني المحتل من خلال تطويق المنطقة وبالأخص دول الممانعة لهذا الكيان من خلال دول الجوار للعبور عبر الممرات النفطية والغازية في المنطقة والحصول على فرص للمشاركة والدمج".
وأوضح الشريف انه "لتشاد دور مهم في هذا الاتجاه حيث لفتت زيارة دريس دبى أنظار المشاهدين والمتابعين للقنوات الإعلامية مما جعل الكثير يظن أن الزيارة لها ما قبلها وما بعدها وبالأخص فيما يتعلق بالملف الليبي الذي أصبح ملف على كل طاولة من طاولات المخابرات الدولية وساحة لتصفية الحسابات بين تلك المخابرات ولن يكون الكيان الصهيوني استثناء أو خارج اللعبة".