أعلن اللواء السابع مشاة انه جرى الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة من محاور القتال في طرابلس وفتح الطرقات كبادرة حسن نوايا بين الأطراف ليتكفل الشعب الليبي والبعثة الأممية بمراقبة الوضع في العاصمة.
وقال اللواء السابع في بيان له "تغليبا لمصلحة الوطن والمواطن واستجابة لنداء العقلاء والمناشدات المتكررة من أعيان المنطقة ومجلس مشايخ واعيان ليبيا والمسؤولين بالعاصمة طرابلس والبعثة الأممية الذين تعهدوا بالضغط والعمل من اجل تحقيق مطلب الشعب واللواء السابع وهو إنهاء كل التشكيلات المسلحة التي تعمل خارج شرعية الدولة وتعرقل عمل الحكومة ومؤسساتها فقد فتح ضباط غرفة العمليات باللواء السابع قنوات التواصل مع المعنيين بالأمر في طرابلس لوقف وتجميد كافة الأعمال العسكرية وفسح المجال للبعثة الأممية للدعم في ليبيا لتثبيت وتنفيذ كامل شروط اتفاق الزاوية الذي كان في غالبه يصب في مصلحة الوطن".
وأضاف البيان انه "تم الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة من محاور القتال وفتح الطرقات كبادرة حسن نوايا بين الأطراف ليتكفل الشعب الليبي والبعثة الأممية بمراقبة الوضع في طرابلس ومدى تحسنه خصوصا فيما يتعلق برفع يدي المليشيات عن مؤسسات الدولة وتنفيذ الترتيبات الأمنية والاقتصادية التي لطالما انتظرها المواطن البسيط وعرقل المسؤول عن تنفيذها بسبب تغول المليشيات وفرض سيطرتها على قراراته".