أكد احمد المسماري المتحدث باسم الجيش أن القوات المسلحة بدأت الاستعداد للعملية العسكرية في الجنوب قبل أربعة أشهر.
وقال المسماري في تصريحات اعلامية ان الجيش يرصد عناصر داعش وقياداته امثال ابوطلحة واحمد الحسناوي واخرون بعد ان فروا من معارك درنة مضيفا "نحن نطهر الارض ولا نحرر ولا نحتل اي بقعة من الارض ونطارد عصابات المعارضة التشادية وسنقضي على معسكراتهم ولدينا احداثياتهم ومواقعهم".
وأردف المسماري ربما يتم اعلان حالة حظر التجول الا ان الغرفة لم تحدد ذلك بعد داعيا المواطنين الى مساعدة الجيش بعد التواجد في المنطق الخطرة وعدم الخروج في أوقات متأخرة ليلا.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الثلاثاء انها اطلقت عملية عسكرية في الجنوب تهدف الى حماية وتأمين سكان مناطق الجنوب الغربي من الارهابيين سواء من تنظيم داعش وتنظيم القاعدة الارهابي والعصابات الاجرامية المنتشرة في المناطق الجنوبية والتي تمارس ابشع انواع الجرائم من قتل وخطف وابتزاز وتهريب وتعمل مع دولا اجنبية على تغيير طبوغرافي كبير يهدد الهوية الليبية والمحافظة على وحدة وسلامة التراب الليبي ومنع العابثين والمخربين من النيل من استقلال ليبيا وسلامة اقليمها الجغرافي.
كما تهدف العملية الى تأمين مقدرات الشعب الليبي من النفط والغاز وحماية منظومة النهر الصناعي التي تغذي كافة المناطق الليبية في الشمال وتقوم عليها مشاريع كبيرة لتنمية مناطق الجنوب وايصال الخدمات الضرورية للمواطن مثل الوقود والمواد الطبية والغذائية وفتح كافة الطرق الرابطة بين الجنوب والشمال وتأمينها وفرض القانون ومنع الجريمة وإيقاف الهجرة غير الشرعية التي نهدد الامن الوطني والإقليمي والدولي وتأمين الشركات النفطية المحلية والأجنبية سواء العاملة في قطاع النفط والغاز او المشاريع الزراعية وكذلك العاملة في البناء والتطوير العمراني.