أكد الناطق باسم حكومة الوفاق مهند يونس أن لجوء قوات الجيش لقصف المدنيين دليل على هزيمته في الميدان، مبينا أن الحكومة موجودة وتتابع وسيكون لها موقفها إزاء هذه الجرائم.
ونقلت إدارة التواصل بحكومة الوفاق عن يونس قوله إن قصف الأحياء المدنية الآهلة بالسكان جريمة ضد الإنسانية تجعل من حفتر مجرم حرب مطلوبا محليًا ودوليًا، مضيفا أن العالم أصبح يرى بوضوح جرائم حفتر التي لا يمكن السكوت عنها، مردفا لم يعد هناك مبرر أمام المجتمع الدولي كيلا يصنف حفتر مجرم حرب.
وأكد يونس أن حكومة الوفاق ستتخذ كافة الاجراءات للرد على هذه الجريمة النكراء، مردفا لم يعد هناك مجال للصبر على هذه الأفعال وسيكون الرد رادعاً وعلى جميع الصعد، مضيفا اتضح الآن للجميع أن حفتر لم يكن يوماً يسعى لحل سياسي.
من جانبها أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس هي من قامت بالرماية العشوائية بصواريخ الغراد والراجمات على ضواحي المدينة متوعدة بمحاسبة المسؤولين عن العمل.