قال رجل الاعمال الليبي حسني بي إنه كلما تحسنت الأوضاع الإنتاجية والاقتصادية والنقدية بليبيا يأتي أشخاص ليبيون لإفشال المكاسب.

وضرب مثلا بما يجري في المؤسسة الوطنية للنفط بعد قرار أوبك الاخير.

وأكد حسني بي في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" ان هناك عناصر ليبية امتهنت الابتزاز من خلال استدرار هموم وعواطف الناس، مضيفا أن أزمة إقفال حقلي الفيل والشرارة أنشئت بسبب مبتزين ليبيين طامعين في الحصول على عقود تموين تدفع بالعملة الأجنبية ورافضين أساس شروط التعاقد والتي أحدها العطاءات وتقديم عروض تنافسية مهددين بإغلاق الحقول إذا لم يطلقوا دون مناقصات ومنافسة.

وأضاف " بي" وبعد فشل فرض رأي المبتزين اتضح من خلال رسالة موجهة من حرس المنشآت النفطية أن الاقفال ناتج عن مطالبات لا أساس لها من الصحة من قبل من هم أساس مهامهم حماية المناطق والمنشآت النفطية".

وقال بي من ليبيا يأتي الجديد "منتسبون لقوات عسكرية تتبع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق " تنفذ اضرابا وتقفل حقلا". 

وأضاف أن الخسائر في الفيل والشرارة تتعدى ربع إنتاج ليبيا من النفط والغاز حيثُ حقق ليبيون ما لا يحققه منافسو ليبيا بمنظمة OPEC.