أكد عميد بلدية غريان يوسف إبديري أن البلدية تعاني نقص الإمكانيات المالية موضحا أن المبالغ التي تلقتها البلدية من الحكومة لا تتجاوز الخمسة ملايين دينار على مدى خمسة سنوات.
وقال ايديري في تصريحات إعلامية إن البلدية قامت بكل ما تستطيـع فـي التواصل مـع الوزارات المختلفـة والضغط علـى الحكومـة مـن أجـل توفير ما يحتاجه المواطن من خدمات.
وأوضح ابديري أن البلدية بصدد الشروع في تنفيذ بعض المشاريع والتي من أهمها إنشاء المختبر المرجعي، ومجمع العيادات الخارجية لمستشفى غريان المركزي التعليمي، واستكمال صيانة الهبوط على طريق (غريان – جادو) وصيانة التشققات على شبكة الطرق الداخلية مشيرا إلى أن بلدية غريان تعاني بشكل كبير من نقص في إمدادات المياه، بسبب الاعتداءات المتكررة على خطوط مياه النهر الصناعي في المدن التي تمر بها هذه الخطوط، مبيناً أنه على تواصل مع رئيس الهيئة العامة للمياه والتي هي بصدد الشروع في صيانة محطة الرابطة للمياه، وإعادة تأهيل وصيانة العديد من أبار المياه داخل نطاق البلدية.
وحول الوضع الأمني وتعرض المقر الإداري للمجلس البلدي لإطلاق نار ، قال "إبديري" ما زال الوضع الأمني يشكل التحدي الأبرز الذي يواجه البلدية، والدولة الليبية عامة، وهو مصدر أغلب المشاكل الخدمية الأخرى موضحا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المجلس البلدي للاقتحام وإطلاق النار، مؤكداً بأن من قاموا بهذا العمل هم أشخاص معروفين والحادثة مثبتة ومسجلة بكاميرات المراقبة، وقد تم فتح محضر بالخصوص.