أعلنت المرشحة للرئاسة الأميركية عن الديمقراطيين هيلاري كلينتون في وقت متأخر يوم الجمعة السناتور تيم كين نائبا لها ، وهو ما أعاد إلى الواجهة المواقف القديمة للزميلين السابقين في مجلس الشيوخ بشأن ليبيا.

وباعتباره عضوا في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد سبق للسيناتور كين أن ساءل ، في عام 2013 ، كلينتون التي كانت حينها وزيرة للخارجية ، بشأن أدائها قبل وخلال وبعد الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي، في ليبيا عام 2012.

وسرعان ما تحولت جلسة المساءلة بعد انطلاقها بقليل إلى حديث مجاملة كبيرة وإطراء على قيادة كلينتون لوزارة الخارجية.

وقبل أن يسأل السيناتور كاين في هذا السياق ، الوزيرة عن أسباب عدم إطلاع الحكومة الليبية في ذلك الوقت على وجود بعثة أميركية ، وعن أسباب إسناد حماية البعثة الأميركية لميليشيا ليبية ، بادرها مجاملا:

"أعتقد أن البلاد تكون في أقوى مستوياتها عندما نوازن بين القوة العسكرية و القوة الدبلوماسية والقوة الاقتصادية، وقوة القيم الأخلاقية. ولا أستطيع التفكير في شخص يجسد هذا التوازن في واجبات الخدمة العامة كما تفعلين أنت".

وما كان من كلينتون إلا أن ردت المجاملة بمثلها مشيدة بدورها بأدئه السياسي ومرحبة بانضمامه إلى لجنة الخارجية، قبل أن تجيب على سؤاله حول رد فعل الحكومة الليبية المتواضع بشأن هجوم بنغازي.