أكد وزير التعليم بحكومة الوفاق عثمان عبد الجليل أن الوزارة تهدف من وراء الإجراءات الإصلاحية لبرنامج الإيفاد بالخارج إلى تحقيق مبدأ الشفافية وإتاحة فرص المنافسة للجميع وفقا للمعايير التي حددتها.
وقال عبد الجليل خلال استقباله بديوان الوزارة في طرابلس الطالبة الليبية " نجوى اليازجي " الدارسة بجامعة هارفارد (الجامعة الأفضل في العالم حسب التصنيفات الدولية) والموفدة للدراسة بالخارج لتحضير درجة الماجستير في العلاقات الدولية والتنمية البشرية إن الالتحاق بالدراسة في الجامعات العالمية العريقة ليس بالأمر المستحيل متى توفرت القدرة والإرادة، وأضاف أن قبول الطالبة نجوى وقبول العديد من الطلبة الليبيين الآخرين المتميزين بالجامعات الثلاثمائة الأولى في العالم لخير دليل على قدرات الطلبة الليبيين خريجي المؤسسات التعليمية الليبية في المنافسة مع غيرهم من طلبة العالم.
من جهتها بيّنت الطالبة نجوى خلال اللقاء الذي حضره أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومدير إدارة الملحقيات وشؤون الموفدين ومدير إدارة شؤون الجامعات ومدير مكتب دعم وتمكين المرأة بالوزارة أنها عازمة على الاستمرار في نفس المستوى المتميز، وأنها ترغب في التعاون مع الوزارة في تنفيذ مشروع تخرجها على الوضع التعليمي القائم ومقارنته بالمؤشرات الدولية، وأضافت أنها ترغب في العودة لليبيا فور حصولها على شهادة الماجستير للمساهمة في تطوير ليبيا.
يذكر أن الطالبة "نجوى" تحصلت على الترتيب الأول في الشهادة الثانوية التخصصية في العلوم الاقتصادية لسنة 2011 م بمعدل 98.88%، وتحصلت على الشهادة الجامعية بدرجة الامتياز من جامعة جورج ميسون الأمريكية بعد إيفادها للدراسة بالخارج.