أكدت أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي انه باقي في قلوب الملايين بعد ان سمى فوق أزيز الطائرات وهي ترمي دمار اسوداً.
ونشرت عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي عبر الصفحة الرسمية الناطقة باسمها بموقع "فيسبوك" تدوينة بعنوان "وصية الشهيد" أكدت خلالها أن "معمر القذافي صاحب الحق اليقين, استطاع أن يبني غده كما أراد وسمى فوق أزيز الطائرات وهي ترمي دمار اسوداً، وصمدت قلاعه في وجه العواصف التي اجتازت كل مدى" "فبقى هنا كما قال، في قلوب الملايين، وبقت خيمته بمشروعها الإنساني منتدىٌ للأجيال التي تتحين الثأر".
وأضافت "رحل معمر القذافي فقد قتلوه وما قتلوه يقيناً بل ازداد تجذرا في القلوب أما هم فقد ابتلاهم الله بثأر لا قبل لهم به, حين يطوف عليهم طائف فيجعلها دكاً بل وقاعاً صفصفاً وسيكون هذا الوعد حقاً".
وأردف "رحل معمر القذافي وظل قبره مجهولاً، ورفاته مغيباً بعد أن تحلقوا حول جثمانه وهو مسجىً، في طوابير من الشماتة والنذالة التي لم يسبقهم لها احد من الساقطين، فابتلاهم الله بطوابير لا قبل لهم بها تنغص عيشهم. كما ابتلاهم بموت يتخطفهم ومن حولهم بدم بارد ولَم يعد بنفعهم عض أصابع الندم".
وتابعت "خلقًوا له ميتة في نفق فدخلوا في نفق مظلم له أول وليس له من آخر" مضيفة "ومع ذلك استغشوا ثيابهم وأصموا آذانهم واستكبروا استكبار العزة بالإثم" .
وأضافت أسرة الزعيم الراحل "رحل العقيد وظل قبره مخفيا لأكثر من سبعة سنين ولازال، فأين القبائل الشريفة وأين مواثيق العهود وأين المبايعات؟ أليس الواجب الشرعي والأخلاقي والعرفي يقتضي بضرورة المطالبة بل واتخاذ كل التدابير التي من شانها معرفة مصير الرفاة ومكان القبر؟".
وتساءلت "هل يعقل هذا الصمت وأنتم تجتمعون في كل المرات حول (قصاعي البازين موائد الأرز). فكيف يستقيم هذا الأمر وقد عاهدتم في السابق وأدرتم اليوم ظهوركم لأقدس واجب أخلاقي وأهم التزام اجتماعي!. فأين ميثاق الشرف وأين الشرفاء؟" وتابعت "أين رجال الوطن وأين حكماء القبائل وعقلائها؟ أليس بينهم من ينكر هذا المنكر؟".
وختمت اسرة الزعيم الراحل "المجد والخلود لشهداء رتل العز والخزي والعار على اذناب الاستعمار" .