أكد رئيس الوزراء الإيطالي السابق باولو جينتيلوني أن الحل الدبلوماسي للأزمة الليبية أمر صائب لكن هناك ضعف من جانب روما في مجال دعمه.
ونقلت وكالة "آكي" عن جينتيلوني قوله في تصريحات الثلاثاء، إنه "من الصواب المطالبة بحل دبلوماسي وكذلك المطالبة بوقف إطلاق النار"، لكن "لسوء الحظ، أسجل نقطة ضعف تنبع من بعض العزلة التي تعاني منها بلادنا"، وبالتالي "صعوبة إشراك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة" بالأمر، وبالتالي فـ"المطالبات عادلة، لكن نقطة ضعف تكمن في دعمها".
وحول موضوع المهاجرين قال جينتيلوني "يصعب على خفر السواحل الليبي مواصلة عمله"، فـ"هناك خطر استئناف تدفقات الهجرة مجدداً"، مبينا أن "الحكومة لا يمكنها أن تنفذ بجلدها من الأمر بالتأكيد، من هذه الدعاية البائسة عن إغلاق الموانئ" مردفا "من ناحية أخرى، فإن اللاجئين الذين يصلون إلى إيطاليا، ممن يتمتعون بحق اللجوء، سيحتاجون تلقائيًا إلى الإبقاء على الموانئ مفتوحة".