دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المجلس الرئاسي إلى البدء في تنفيذ الخطة التي قدمها رئيسه فائز السراج والتي تقصي المجموعات المسلحة من المؤسسات السيادية واستبدالها بقوات نظامية.
وقالت البعثة في تغريدة لها بموقع "تويتر" إنها ترحب "بالتقدم الذي أحرزته لجنة الترتيبات الأمنية المشكلة بموجب مرسوم المجلس الرئاسي 1303 وتعرب البعثة عن دعمها للجنة وللخطة التي قدمتها للرئيس السراج والتي تنص على انسحاب المجموعات المسلحة من المؤسسات السيادية واستبدالها بقوات نظامية وتحث الرئاسي للمصادقة عليها لبدء التنفيذ".
وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج كلف آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة الجويلي وأمر المنطقة العسكرية الوسطى محمد الحداد بالإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار وفض الاشتباكات بمناطق جنوب طرابلس.
وبين السراج في تكيفه أن الجويلي والحداد معنيان بالإشراف على انسحاب كافة القوى المتمركزة بمناطق الاشتباكات وتسليم المعسكرات ومقار الوحدات العسكرية النظامية لوحداتها السابقة التي كانت متمركزة بها قبل بداية الاشتباكات وتأمين عودة الحياة الطبيعية بمناطق الاشتباكات بحيث تعود كافة الوحدات العسكرية التابعة لأمري المنطقتين الغربية والوسطى والمكلفة بهذه الواجبات الى مناطقها خلال موعد أقصاه 30-9-2018".