عقدت القوى الوطنية الليبية اجتماعاً تشاوريا حول الملتقى الوطني الليبي الذي أعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة عن تنظيمه منتصف الشهر المقبل في مدينة غدامس.

وقالت القوى الوطنية في بيان خصت بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه أنها إذ تستشعر  "خطورة الظروف المتأزمة التي تعيشها بلدنا منذ سنوات، ومعاناة أبناء شعبنا المتفاقمة، يعلن مندوبو التنظيمات السياسية والشخصيات الوطنية المستلقة المشاركة في اللقاء التشاوري عن ترحيبهم بأي مبادرة، ودعمهم لأي جهد يسهم في حل الأزمة التي تمر بها بلدنا، وإنهاء معاناة شعبنا وحقن دماء شبابه".

وأكد المجتمعون "تعاطيهم بإيجابية وجدية مع جهود تنظيم الملتقى  وحرصهم على المساهمة الفاعلة في إنجاحه، وتعويلهم على أن يخرج هذا الملتقى بحل للأزمة الخانقة في البلاد، بمشروع وطني يضمن توافقاً حول الثوابت الوطنية ويفضي إلى طي صفحة الماضي وتجاوز الوضع الراهن، ويرسم معالم الطريق الذي سيسلكه الليبيون مجتمعين نحو لم شتات وطنهم، وتأسيس دولتهم الجديدة، دون إقصاء أو تهميش لأحد، وإعادة بناء مؤسساتهم السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، موحدةً ومعبرةً عن إرادة المواطنين وفاعلةً في تحقيق تطلعاتهم".

وأعرب المجتمعون "عن ارتياحهم لتنظيمه داخل ليبيا وأكد الحاضرون على ضرورة توفير الحماية الكافية لتأمين المشاركين فيه وأن يكون جدول أعمال الملتقى محدداً بوضوح  وأن يكون حاضروه معبرين عن كل قوى المجتمع، وأن تُبنى مخرجاته على ما جرى من نقاشات في المسار التحضيري للملتقى وأن تكون محل احترام والتزام الجميع في ظل ضمانات تساهم القوى الوطنية والمنظومة الدولية في وضعها وصونها".

ووقع على البيان كلا من الحركة الوطنية الشعبية، جبهة النضال الوطني الليبي، والتجمع الوطني الليبي، حراك نعم ليبيا، الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا،مؤتمر أنصار النظام الجماهيري والقوى الوطنية.