استهل الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، زيارة رسمية إلى مصر، الأحد، بالتوجه إلى معبد أبو سمبل، أحد أبرز المعالم الأثرية في مصر، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخميس لنقل المعبد إلى مقره الجديد، قبل أن يتوجه إلى القاهرة.

وسيلتقي ماكرون، الاثنين، في العاصمة المصرية نظيره عبد الفتاح السيسي من أجل تعزيز "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.

ومن المقرر أن يوقع الرئيسان المصري والفرنسي قرابة ثلاثين اتفاقا بقيمة "مئات الملايين" من اليورو في مجالات النقل الطاقة المتجددة والصحة والصناعات الغذائية.

ويرافق ماكرون خلال هذه الزيارة قرابة خمسين رئيس شركة فرنسية، إضافة إلى خمسة من أعضاء الحكومة من بينهم وزير الخارجية جان إيف لودريان ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي.

وتعد هذه الزيارة واحدة من التحركات النادرة للرئيس الفرنسي خارج بلاده خلال الآونة الأخيرة إذ يركّز اهتمامه منذ أكثر من شهرين على الأزمة الاجتماعية التي تفجرت مع انطلاق تظاهرات حركة "السترات الصفراء" في نوفمبر الماضي.

ومنذ شامبوليون، مؤسس علم المصريات في بداية القرن التاسع عشر، ظلت "الآثار المصرية في قلب العلاقات الفرنسية-المصرية" بحسب ما قال قصر الإليزيه قبل بدء الزيارة.

ويسعى الفرنسيون إلى المشاركة في المتحف المصري الكبير الذي يجري تشييده في موقع بالقرب من أهرامات الجيزة، وفي عملية تجديد المتحف المصري القديم بميدان التحرير.

المصدر: سكاي نيوز عربية