جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رفض بلاده قرار واشنطن الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، إثر لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في باريس.
وذكر الإليزيه - في بيان أوردته قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم السبت - "أن ماكرون أكد أن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل يتعارض والقانون الدولي، ولن يؤدي سوى إلى تأجيج التوترات الإقليمية".
وبحث ماكرون والعاهل الأردني الأزمات الإقليمية، لا سيما الملف السوري والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وحسب بيان الإليزيه، فإن الزعيمين ذكرا تمسكهما بحل سياسي للأزمة السورية، كسبيل وحيد لإخماد بؤرة عدم الاستقرار التي تمثلها اليوم هذه الأزمة للمنطقة وأوروبا.
وأضاف البيان أن فرنسا تعتبر أنه في ظل غياب تقدم نحو حل شامل كهذا، فإن تطبيع العلاقات مع نظام دمشق ينسف أي احتمال لتحقيق السلام في سوريا وبالتالي أية إمكانية لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين.
وأكد ماكرون، في البيان، أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يمر بالاعتراف بدولتي إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وفي حدود معترف بها وآمنة، وعاصمتهما القدس.